مجلة ترانيم الياسمين للشعر والأدب

 ✿✿((أغراكِ حلو اللسانِ))✿✿ اغراكِ حلوِ اللسانِ بالكلامِ مُتَفنِنُ وكلُّ شاعرٍ وأَديبٍ بالنسيبِ متمكنُ                     ✪✪✪ ونسيتُ أنا الذي جعلتُ منكِ نَجمةً يَشعُّ بريقها ولولاي مالكِ ألقٌ يَتَبَيَّنُ                    ✪✪✪ يامليحةُ بابلٍ لاتَمتطي صهوَ الغرورِ فتكْبي وعدوّكِ شراً بِكِ يَتحينُ                    ✪✪✪ وما أَقولُ قولي لأجلِ ترويضكُ إنّما أنا ذو تجاربٍ ومِنْ قولي مُتَيقِنُ                  ✪✪✪ أَنا لا أَخفي لواعجَ قلبي بكِ حتّى غدوتُ بجوى العشقِ بِقَيْسٍ أُقْرَنُ                   ✪✪✪ أَنتِ كاسي ويراعي وطرسي ودواتي بكُ أَنتشي راحاً وبكِ شعري أُدَوِّنُ                   ✪✪✪ أَنتِ وطني وحُصني وسوري وعندَ المخاطرِ اِليكِ مُطْمَئِنّاً ألوذُ وأَركنُ ...

 أطرد الليل أطرد الليل من كل نصوصي التي علقتها على جفون عينيك الغرثى و نور محياك الذي تتدلى  منه خيوط شمسي الباهتة التي لا تغيب عن شتائي أبدا شمسي التي أتعرى أمامها من لحظتي من كل ما أدعي لا جسم يحملني أمامها أنا على ضوئها واثبة أسدل الأفق من حولي أبسط ألوان طفولتي التي تحملها الرياح قبل ولادتي أ تحسس صوت صرختي وانا أخرج من رحم عتمة سكنتها رغما عني فأجدني في حجر نهار يلفني بقرنفلة جعلتني أكتفي بضوء شق في اللغة التي تسقط من حروفي سهوا .. . أو عمدا.. .  لا أدري.. .  هنا.. . هنا.. . بين أناملي  إنطلقت مني.. .  و كأنها سيل يجرفني.. .  أو ماء يسقي ما تبقى  مني.. .  لست أراك إلا ضوء ينير خافقي ونار تستعر في أحلامي في يقظتي لا أدري.. .  أخطفها خلسة  من ملامحك وأنت تتمعن في صورتي في لوحة تجاوزت عمري تقرأني بلا سور سماوي.. .  بلا قبل مثقوبة  بعيدان الأزهار الذابلة التي تنتحر بالعطر وهي في المقصلة تخاطبني بلغة الطيور التي تحتضن  السماء بلغة الحيتان التي تسكن الماء بلغة الطبيعة المختلفة التي تسكت لنسمع صوتها.. .  بي...

 على هامش النسيان/// على هامش النسيان يا فؤادي تملى الشتات  وانتصرت الريح بين النايات... ورحت بلا سلوى  أنفش أجنحة النوارس على الشطاَن أقلب جثامين الأسرى والعابرين إلى حيث الحلم... أنفض الغبار عن شارات النصر وعناقيد العنب الذابلة... كي تحيا الريح وتأخذني إلى حيث اعتصرنا نبيذ الحياة من دم الوريد.... إلى قفص الأمنيات في عالمي الخفي أتأرجح بين اللامعقول وشهب الدخان تسقط الأرجوحة فجأة ويسقط الحلم على حافة الكبرياء تكبر هامتي عنادا  لا أنين بعد الآن... غير زهدي والشروق قبلتي سجادتي تراب... أتأمل قدري... أخاطب فيه سر الكون... وأتلو بين الأمسيات سطورا من زمني الراحل.... دثريني أيتها السحابة أحس برعشة... كأنه الموت أو الحب  يغمرني الشوق وتشدني رجفة السؤال   تتعالى الأصوات تتسابق إلى مسامعي المثقلة شجنا وأهتز بلا موعد بلا انتظار صوت بين الأطياف  ينقلني بلا ذاكرة... إلى المجهول... إلى نشوة الجنون  أخاطب المساء الأخرس بين ذكرياتي أتمسك بذيول الأمنيات القابعة بين الغياهب   ونمتطي معا صهوات الغرابة ندثر الموج بستائر الضباب بين أعمدة الضوء في ا...

 قصيدتي               الحب المفقود ياحبي المفقود  من غيرك حياتي  مالها وجود  غيابك وشوقي  اليك جعلني  روح بلا وجود  الشوق والغياب بعثر  حروفي غاب عني الإلهام  قلمي سافر حيث تكون انت  ولم يعد يعرف كيف يرد الجواب  حتى كلماتي التزمت الصمت وصار  يومي مثل ليلي يسكن مدينة  السراب  هل يعقل  غيابك وفراقك  اطفى نور فرحتي  وسعادتي جعلني اعيش  في عالم الحزن والضباب  لم اكن اعلم بان ياتي يوما لم اجدك فيه بقربي انه  القدر العجيب  ياخذنا حيث لن  نجد الجواب  ايها الحبيب البعيد  في بعدك اخاف ان   تنهشني الكلاب متى يحين القاء وتعود  الفرحة الى عالمي الخاص  حينها اجعل سعادتي تعلو  في سماء الأحباب امل محمد علي

ياشهر بتجمعنا أهل وقرايب وصحاب مافي حد بيسمعنا غير كلنا أحباب قرآن مالي مسامعنا وزينة على كل باب فوانيس فى إيد ولادنا غير فرحة الشباب والذكر فى مساجدنا ويقل فيك السباب بيظهر فيك معادنا طهر بدن وثياب بيكثر فيك زوارنا ومقابلة بالترحاب وقت الفطور شوارعنا لو ماشي فيها أغراب ندعوه يفطر معانا كل مالذ وطاب تلاقي فى كل طرقنا رجال توزع فطور وعناب ثوابات تثقل أعمالنا وندعوا لرب الأرباب انه يحسن ختامنا ويفتح لنا الأبواب ونكون بصحبة رسولنا وأصحابه والأحباب أجمل شهور سنينا لاخصام فيه ولا عتاب يارب إذا قصرنا توب علينا ياتواب                             (((أسامه جديانه)))

 ***** حدثيني فصوتك نغمات العمر ***** ******** حديثني برخيم صوتك المنتظرْ ودعيه ينساب في روحي  كحبات المطرْ  الشوق فزاعة للقائنا  ناره حارقة  وحده صوتك همسات الوترْ  حدثيني ودعيني اغفو  بين طيات حلم قط من زمان غبرْ حدثيني لأجمع قوس قزح في عينيك  في ضفائرك جدلتها لي يديك منذ الصغر ارسم تفاصل وجهك  اشراقة ضحكتك حتى يغار منك القمرْ  حدثيني وانت انشدوة العمر انفضي عن روحي غبار القدرْ  لأشعر بانسياب الحياة في الوتين وانني حق بشرْ  يا لصوتك  أسحر يخالطه !؟ أم خرير بردى  يشرق على نغماته وجهك  آه من صمتك قد فتت الصخرْ  اه من ذكريات تجتاح الفؤاد  يرسمها الزمان بماء العِبَرْ كيف أسلو عشقا سكن الوتين يسقيني ماء الحياة منذ الصغرْ وطني وأنت انشودة ترتلها روحي  تميمة وسدتها قلبي بحذرْ فحدثيني برقيق همسات روحك وبددي عن دناياي الخطرْ  قد اغتال موطني برابرة  أحرقوا الناس والحجر باسم الدين تارة  وباسم الحرية تارة ونزيف الوتين يشعل الشررْ موطني أنت أيقونة العشق روحي فدى لعينيك شفعا ووترْ يا غضبة العشاق...

 " نجم رؤياك " كفّي التباهي وقولي كيف أسلاكِ                 يكفيك ما فعلت سِهامُ عيناكِ   كملتِ أوصاف حسنٍ قد فتنتُ بها                    مع أن همًّكِ مقرونٌ بحسناكِ  اثقلتِ قلبي ولم يهوي بدائلكِ                كفّي المجون وفكّي قيد أسراكِ  كلّت لحاظكِ ممّا قد رميتِ بهم             راوغتِ قوماً فكيف صدَّقوا فاكِ  فديتٌ قلبي لشوقٍ قد ألم بهِ         لو أنصفَ العشقُ في الهجرانِ عزًّاكِ كيف انثنيتِ إلى النكرانِ هائمة         في القلبِ حزن وفي الأفراحِ دنياكِ كتمتُ حبكِ حتى قالَ فيكِ فمي                شعراً ولم يدّرِ بأن الوجدَ يهواكِ كفاكِ ما أنتِ بالأجفانِ فاعلة                سهرتُ ليلي ونامتْ نجمُ رؤياكِ كافيتني بذنوبٍ لستُ أعرفها          ...

 ـــــ([ أطعمـوا البائس الفقيـر ])ـــــ شهر رمضان على ابواب الحضور لمن حضر ... و ما أصعب الشعور  بالإحتياج و الفقر ... حينما لا يجد المرء  مَن يساعده حين يعتصر عصر ... و يشعر بالجوع  و لا يشكو إلا لربه صاحب الأمر ... فمن منكم يعرف طعم الجوع من الصباح حتى ثانى يوم العصر ... إنها الآلام و العذاب  التى تكسر القلوب كسر ... فى حين يتمتع الآخرون برغد العيش قلوبهم كالصخر ... لا يلقون بالاً بمن هم يبيتـون و تملؤهم مرارة الصبر ... فغلاء المعيشة و قلة الأموال كأنك تحسب قد أتى يوم الحشر ... فتجد اللسان يصيبه الجفاف  و توهن الأجسام و يضيق الصدر ... هل ترِق قلوب لتلك البشر ...؟ و هل تفيد الكلمات بعد النشر ...؟ فالمجتمع الذى يعانى أهله الجوع لا يعرف معنى السعادة فى الحضَـر ... حيث الجائع يسقط مغشياً عليه  لا تجد له عزماً حين يخِــر ... فيا مَن تملكون الأموال الطائلة إعطوا المسكين حقه تكون الجنه لكم مستقَر ... بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف Mohamed Medhat

 الانتظار كالحلم الذي يطوف فوق الورود وتعصفه الرياح وحين امطرت السماء تبلل رذاذ الشوق فاصبح قتيل الانتظار و سحب الغروب لا تنتهي فمازال القلب في اجهاض اما الان فقد اقبل الصيف ومازلت انتظر من لم يأتِ سئمت ما اذكره من الآه فوضعت كل امنياتي جانبا  الإ ذلك الانتظار فقد ابكاني وكطعم العلقم كان الاشتياق  واحيانا كعسل مذاقه ليت الدقائق تقف فرفقا بقلبي ايتها الثواني فان الانتظار يغلي كالجرح في الجرح قلمي شيماءالكعبي العراق

 ✿✿((إذا ساءَتك الأيامُ))✿✿ اذا ساءَتكَ الأيامُ وأبدَتْ تَجافيها فانَّ في الاقدارِ بِما لمْ تحلمُ فيها                     ✪✪✪ وانَّ اللهَ يُهيءُ الاسبابَ لِمنْ خَفقَ فؤادكَ بِها وبعدَ طول النأي يُدنيها                     ✪✪✪ ولي بين آرامِ العراقِ ريمٌ أَصبو إليها وارجوا من اللهِ يوماً أُلاقيها                    ✪✪✪ وعلى ضفافِ الفراتِ أُخاصرُ أَهيَفَها وبأعذبِ الأَنغامِ كهزارِ الغيطِ أُناغيها                   ✪✪✪ ماخالجني شغفٌ مثل شغفُ غُرامها فيالها من أُنْثى سَحرتْني غَوانيها                   ✪✪✪ تحتَ جِفنِها خُبَّء لنا سحرٌ بابليٌّ منْ يبطلُ فعلهُ وارواحنا منهُ يُرَقيها                   ✪✪✪ حاولتُ عَبثاً أخفي ما بالحشى كِبَراً ولكنَّ أَشعاري ...

 انفصام المشاعر هل اعتدنا.. على الكذب، وصرنا نحب.. بكلّ هذه البراعة  الرّمادية،  لماذا قلتُ لها أحبّك.. وأنا أكرهها لماذا قلت لها أنت عمري، ولي حبٌّ غيرها هل اعتدنا.. على كلّ هذا التّميُّع  في المشاعر..  قلتُ لها أحبّك، وأنا أهوى غيرها، وأنا أسلخ.. عن وجهي وجهًا آخرا.. لا أعرفه يسقط وجهٌ، ويخلفه وجهٌ  غير مألوف لي، وضحكة.. خلف ضحكة.. خلف كذبة وهي سعيدة..  وتعلم أني غير صادق.. في مشاعري وتحبني بكلّ هذا الاحساس الجميل وزجاجُ كلماتِ.. يجرحها  كل يوم، وهي تحبني وأمطارٌ من اللاءات.. في وجهها، وهي تحبني وأنا أحبُّ غيرها..  هل اعتدنا.. على كل هذا الإنفصام  في المشاعر..  كانت صغيرةً.. حينما عرفتها لم تدخل.. بحياتها أيّ ثورة  من ثورات.. النّساء النرجسيات، ولم تحمل.. بحياتها شعارا يمجد القبلات لكن.. حينما عرفتني  صارت أستاذة.. في العناق،  و القبلات..  وبعد كلّ هذا العمر.. اكتشفت  أني أحبّ غيرها  وأني كنت كلّ يوم.. أكذب عليها  وأقول لها أحبّك.. وانا أحب غيرها!!!            ...

 هل أدركت الان ؟ ما أعاني من رحيل مشاعري وانتهاء الحلم بعيوني  وتوقف قطارات السفر  واحتمالات فقدك ما عدت ألقاك في نفسي  تجمعت حولي الظنون وغادرتني سفن الحنين بلا رجعة  استدار القمر من مداري تلال من دموع تحتويني أحارب الف خاطره  تمزقني أفكار الرحيل هل أدركت الان ؟ أسمع صدى ابتسامتك عبر المدى تزورني تجلدني بسياط الشماتة  ذبلت وردات عمري واعتصرني الوهن أسمع الف صوت يعاتبني لم قبلت حبك ؟ وخضت معارك البقاء ولكن بصدق تحطمت بقاياي وعجزت عن البقاء صرت اقصوصه حلمك وريقات مبعثره من عواصف بعادك أحاول أجمع شتات نفسي أتذكر اسمي  وخطوط رسمي وآخر أغاني الفرح هل أدركت الان قد...... سامي حسن عامر

 خلقنا الله وأوجد  معنا الأختلاف  في النفس والمظهر  العقل والجسم  وتقاسيم الوجوه  أرادة الخالق  قلوب يقلبها الله  الأختلاف حلو  ألوان وأطياف وألق  خلق منتظم  الأنسان مخلوق عاقل  عزيز ولو  أخطأ يحبه الأله  ليس مكروه  التقوى زينة وجمال  الأختلاف يعني  ليل وصباح  قمر وبعده شمس  أجسادنا بها  صحة ألم ومرض  كل البشر لا  يتشابهون فلا تنزعج  فكر وتريث  لا يوجد نقص  هكذا خلقت  فكن يا عبد مرتاح  القناعة أساس  والإيمان نقيض الأشراك  ترسخت الأيات  كلام الله حفظ  حرز من الشيطان  الأختلاف لذيذ  لكل الورى  فكن عاقلا ولبيب  أياك والسقوط  في أتون الرذيلة  كن عزيز  الأختلاف تنوع وجمال  روعة وسحر  حتى البحار لها  ألوان وطعم  بها المالح والعذب  الأختلاف يكمل  ما نقص من الأشياء  هكذا نستمر  بدونه تتوقف الحياة  الأنسان ثمين  لدى رب العباد  والقلوب لا تتشابه  في ا...

 النفس جارحة النفس جارحة  الله يعلم ما فيها دمعة أهلكت من أجل لوعة لياليها فؤاد شجى فض ختام الغيوب فيها يا نور حل محل بصري يجري بك الروح في مجاريها خذ الألآم مني صابرة لعلك مداويها كل عضو مني  أنت ساكنه أراك شوقا يملأ الفضاء فيها إذا دنوت منك فلا تسلني فلك الروح فسلها فأنت من يساويها إذا غشاني موج الظلل دعوتك فأنت منجيها ذكرتك مولعة لأن لساني هاج بذكري فيك أنت مسكن النفس لا سواك فيها خذ سر حبي أنت تعلمه لا الورق يعلمه ولا القلم إذا خطه فيك طلعتك مشكاة يتجلى فيها كلي وإن ضاع بعضي فأنت مجمعي كله فيك النفس جارحة وحدك تعلم ما فيها بقلمي/زهرة بن عزوز

 بقلم أ/د/ الشاعر غازي أحمد خلف  ✒❆❄☆☆♔☆☆❄❆✒                نِعْمَةُ الإسلامْ حَمَدْتُ اللهَ في سِرِّي فَكانَ السِرُ إسلامي فآمَنْتُ بإلهِ الكَوْنِ مُقْتَصِداً نِهاياتي وَكَانَ سَيِّدُ الكَوْنَيْنِ مُحَمَدُنا رَسولُ اللهْ هو العَدْنانْ بنُ عَبْدِ اللهْ هوى مَنْ كانَ لنا الهادي  حَمَدْتُ الله في سري فَكانَ السِرُ إسلامي فآمنتُ بإلهِ الكونِ مُقْتَصِداً وَحُبُ الله ِوَرَسولهِ هو أمَلي في دُنْيايَ وَآخِرَتي رَسولُ اللهِ خَصَائِلهُ جَمالُ الْكَونْ فمِنْهُ يُنثْرُ الأمَلُ وَيَنْتَشِرُ يُضيءُ ظُلْمَةَ الأبْصارْ له وجهٌ فَسُبْحانَ الذي صورْ لهُ خُلُقٌ كأنَّ الذَهَبَ يَتَجَوْهَرْ إذا مانَطَقَ في حَرْفٍ تجلَّى بِمَنْطِقِ العَقْلِ وَكانَ كلامُهُ أكواباً من الَّبَنِ والإعْسالْ ومن سلسبيلٍ تُشْفينا من الأمراضْ ومن عقمٍ قدِ استعصى بأنفسنا وكانَ الخُبْثُ مَصَدَرُهُ هو الشَيْطانْ أما يَكْفينا تَشْويهاً لدينِ الحقْ أتى رَمَضانُ يُنْقِذَنا مِنَ الشَيطانِ ومِنْ رجزٍ ألَمَّ بِنا من الآهاتْ والزلاتِ والعثراتْ ومن ظلمٍ لأنْفِسِنا فَهَيَّا أيُها الإنْسانْ...

 ✿✿✿((خَوْدُ بغدادٍ))✿✿✿  يالقاءً على دجلةِ ليتَ يُعادا بعدما القدرُ شاءَ نأياً وإبتعادا                  ✪✪✪ قدْ يَظنُّ البعدُ ينسيني ذِكراً لكنه كان لنار الشوق إتقادا                   ✪✪✪ مَهما تَنكَّرَ الدهرُ ودالَ أحداثاً أَزدادُ الى مرأى مُحيّاها إفتقادا                  ✪✪✪ ذا ثغري قد تاقَ لتقبيلِ شِفاها وكمْ لَثَمٍها بخباءٌ والناسُ رُقادا                  ✪✪✪ وهيَ من شغفتْ قلبي حُبّاً وجفني قدٍ أَرَّقَتْهُ فيها سُهادا                   ✪✪✪ وهي منٍ جعلتني أَرفضُ النّومَ وأَقضي جُلَّ لليلي للهِ عِبادا                   ✪✪✪ وجعلتني شارَ الذهنِ يومَ أتتني تمشي كقطاةِ بيدٍ بالقدِّ تَتَهادا         ...

 لم يتغير شيء هناك خطوة مكسورة.. كزجاجةٍ شفافة وعصفورا يتمايل.. على غصنٍ أنيق تُراقصه.. أنغام الصباح لم تتغير بصمة.. الراجلين على التراب الذين مروا من هنا.. هم نفسهم  الذين رحلوا.. خلف السّحاب والموسيقى نفسها، والشّحوب المطلي على وجه العجائز، ورائحة الخبز نفسها، وعرير الصراصير تحت عمامة الليل نفسها، وقُبلة الجليد اللاسعة  على أنوف الفلاحين نفسها والحاضر الدموي لم يتغير.. نفس الطقوس،  ونفس الباب.. المؤدي إلى حظيرة النواب نفسها لم يتغير شيء قد تكون هناك منهجية جديدة، في احتواء غضب الصمت، على ثرثرة السكون.. لكن الأسلوب واحد فنفس السّياط، ونفس العذاب،  ونفس المخابرات، ونفس الملك، ونفس القودين،  ونفس نباح الكلاب هناك خطوة مكسورة.. كزجاجة شفافة،  وأقدار نراها واضحةً خلف الغموض، والوحشة وأموات يسرون.. خلف الجنازة يطلبون من رب الأرباب  أن يكون مثواهم.. أفضل من مثوى الذئاب لا نشك في مصيرنا.. لأننا أصلا مغيبون فماذا ينقص عنّا.. إذا زدنا عن ذنوبنا ذنب  لا نشك في وجودنا.. لأن الوجود من دون حرّيّة كفرس جميل متعب لا نشك في غدنا.. لأن الغد ليس للعصابة بل هو...

 حصاد الرماد ***  في حوار السحرة والكهان الفقراء عيال الطرقات  يرجمونهم بالكفر يتهمونهم بالعصيان  .ثم يغتسلون بسورة النسيان  في منابر الظنون التي يعقدون عاهتان ، جنون وفنون  بُكمٌ ، عُميٌ ، وطرشان (فهم لا يفقهون) صم وعميان  يختصمون ، يتحاورون يتفقون على لا شيء  تخرج الهوية  حبلى بالذل والعبودية للسيد راعي الطائفية  والجياع يجوبون الصحراء بلا حنان ، بلا ظل ماء والأرامل والأيتام  عالة في مجتمع الأمن ،  والأمان والسلام ! والعاطلون ، بالتكاسل متهمون  والمترهلون يمتهنون السكون  الويل للمستضعفين  في مجتمع المحرومين يتوكؤون على أحلام عصية والعابثون في القضية  يطوفون على الرعية يعصرونهم زيتا للتدفئة والأماسي الندية يعرجون على الزهور يضمّون للسيد راعي الطائفية   باقات ندية يا حادي الروح سلم لي على السياب (مات الذين نحبهم  وتكاثر الاغراب) إن داهمتنا الريح بالحمى  يولم لها الأعراب   ضمائر طائعة  لم نجد الأرض  التي تغمرنا باحضان وفية  يقيمون تعاويذهم دونها لا يتشبثون بال...

 لي حضن دافئ،حضن من أكثر الأماكن الضيقة اتساعا به وسادة ناعمة،هو وطن من أجمل الأوطان،صحيح أني لم أحدثكم عنه من قبل،لأني بصراحة أخاف عليه،حتى من نفسي،وأخاف الحديث عنه،لأني وإن تحدث عنه لن أوفيه حقه ولو بالقليل حضن ينسيني همومي،حضن لا أتمنى زوال نعمته لا لي ولا لغيري،حضن يزين لي الطريق ورودا،ويصحح لي مسار حياتي،ويجعل المحطات القادمة من اجمل ما مررت به في دروب حياتي حضن يزرع لي بنفسجا وقرنفلا يفوح عطرهما من نافذة قطاري،الذي استلقيته من جديد،حضن زادني وزودني زادا كافيا للرحيل حيث كانت رحلتي هذه المرة من أجل تحقيق حلمي وهدفي قبل أن أصل لمحطة النهاية،عازمة أن لا يقف بي في محطة اليأس طالما لدي تذكر الأمل هو حضن يلازمني اينما حللت وارتحلت عشت وأعيش معه الحياة في أجمل صورها،وأبهى حللها  فشمسي دائما مشرقة بوجوده لقد وجدت نفسي قد أخذت النصيب الأكبر منه  أغتنم لحظة بلحظة وجودي معه فأنا مستشارته وحبيبته المغنجة أميل عليه أناوله حزني،فيناولني ركبته لأدع دمعي ينسكب فيضا من البوح المؤلم فقد كان الخوف يلتهمني من أن أكبر  ويا ليتني ماكبرت وأضحيت طفلته  الصغيرة التي فقدته في ممرا...

 ***راقصني*** راقصني..  على أنغام أغنيتي حتى لو ماعرفتُ  الغناء.. فصوتي المبحوح  داخل حنجرتي أجملُ.. وأنت خير من يتقن  السماع.. راقصني! على نغمات كلماتي  الضائعةُ .. في عمق الزّمان.. وغنّي لي أغنية الفقراء.. فقلبك النّقي يعرفها وبها يجود ويطرب الأرجاء.. راقصني على أرضنا العطشى .. فباتت وحيدة من  ناسها عذراء... على حباتها يطيب النّغم علها تشاركنا  فيه طيور السماء تعال!! رافق هدهدات صوتي.. فأنا بعد صوت أمّي نسيتُ الغناء.. تعالَ نطرب الكون موسيقا أزليّةٌ من عينيَّ وعينيك دونَ أوتارٍ على  كماني.. ودون صوت بل على نغمات هذا اللقاء.. هذي غيوم السّماءِ أدمعت عينيها على موسيقانا.. وهلمّت بفرط دمعها الدّفاق.. ياأزاهير الأرض!! شاركينا..  واستفيقي من نومكِ ماعاد ينفعُ أن تكوني في الرمادْ.. راقصني لتكتمل  سمفونيّة الخلود.. فنحنُ وحدنا من  يعرف العزف والغناء والنّقاء.. فقد أضاع الدُّخان صوت موسيقا  الحياة.. واختفت في صوت انفجار الدمِ أنغام  الحبّ.. وفي رائحة البارود عبقُ الياسمين وضوعه الدّفاق... ونامت أبواق  الاقحوان... راقص...

 على متن سفينة التيه... أردد أنشودة المطر... وقد جفت مياهي  على محيط الشط ... خاطبني يابحر حدثني كيف أصل أطراف النهار باَناء الليل الغريب كن دليلي أيها المبهم فالسر فيك تناسل ألهمني من شموخك علمني كيف أحب كيف يكون كبرياء العشق... لا رغبة لي في أن أهوى فوق صخرك كنورسة تائهة أو على رصيف مهجور... أيها الموج الصاخب علمني كيف أصارع الموت... اكشف لي أسرارك لعلي أعانق فيك عشقي والشوق... أيتها الشمس عند الغروب علميني كيف أصل الاَتي بالذكريات..  كيف أزاوج بين الدجى والضوء كيف أهيم بالخيال ألملم ستائر الشرفة المعلقة فوق الجراح كيف أُمارس على الرحيل سلطة العشق .... يا من ملكت أيماني بحري أنت والسفينة قوديني إلى يمك وأقر ئيني شعرك مَوْسِقِيه وارفعي لحنك الجميل كوني نغما للحرف وحرريني من كل  قافية وأوزان شاذة علميني سيدتي كيف أمشي   بقدمين حافيتين بين الأشواك والإسفلت كيف أسري بين الدياجي والبدر باهت يرسم خطوي تيها يتلفني... فأذرف مائي والأنين...طوعا كوني زادا لروحي ضمي ما تبقى من وجدان وانظميني قصيدة عند أول غسق ....  فأنا والأرض توأمان نغزل الشجن و المتاع على ر...

 ***سنغادر*** ************ #سنغادر هاهنا! لن نبقى في هذا الظلام !! فهناك ينتظرنا  الضّوء الحقيقة لا السراب..... لم يعد ذلك الشكّ يكبّلُ يقيني...  وأنا عزمتُ أن أعيش الحقيقة.. لاظلام يدوم.. الفجر دائماً ينتظر لأن النور إليه قادم. هناك طيف ينادي قابعٌ في محطّة  الانتظار.. طيف جميل محبوب فيه كل معالمنا  ورسوم وجوهنا ورائحة وجودنا.. وألون قوس قزح حياتنا... والطّريقُ بات قريب عدة أمتار وبضع خطوات من االايمان واليقين.. فالحقّ نور لاشيء يثنيه .. طريقه مستقيم  لايعرف اعوجاج  قلوب البشر... والنور يسكنه الوضوحٌ .. رصاصة في قلب  الظّلام تقتلهُ وتحتلُّ مسكنهْ.. ضربةٌ على جبين اليأس توقظهُ.. ما كان حلماً في عتمةِ الّليل سيغدو واقعاً بين اليدين ... يكفي سباتاً!!! فأهل الكهف استفاقوا بعد مئات السّنين... والرّبيع يزهر تحت  دفء الشّمس.. لنشعلَ بخور الأمنيات فهو يحضر ملائكة الكون لتكون معنا.. ويوقظ في القلوب  كلّ يقين وحياة  على البسيطة... والحبّ مازال  يسكننا.... لنحييه قبل أن تتلاشى معالمه  ويصبح رماداً يطفيء نبضنا... بالحبّ يعيش الكون.. ...

 ✿✿((جرى يَراعُ القدرِ))✿✿✿  ما أنكرُ بالوجدِ اِنّي أَحبَبْتُها ولهانا لكنّي أنكرتُ حينَ وجدتُ خُذلانا                  ✪✪✪ ما أَسرعُ تقلُّبُ قلبُها في الهوى وتعشقُ آخراً وتبدي لحبّي نِكرانا                  ✪✪✪      و‌تَظِنُّ اِنِّي مُغَفَّلاً لاأَدري بزيْغِها واِنّي بسحرِ هواها أَصبحتُ سكرانا                 ✪✪✪ وإنَّ الذي أولعني هوَ أَبعدني كي لا بهواها أضرمُ القلبَ عليها نيرانا                  ✪✪✪ فسبحانَ ربي كمْ كانَ بيَ رؤوفاً  ومِنْ غدرِ حبِ حسانِ الغيدِ حَمانا                    ✪✪✪ ياليتَ تَنطقُ نخيلَ بابلٍ لقالتْ كمْ عليها تَنَهّدَ حسرةً ويُبْكيها أَحيانا                   ✪✪✪ وكمْ أَوَّبَتْ فواختٌ لشجوهِ نَوْحاً وكمْ صوتهُ بغروبٍ أَخشعنا...

 على محيط الذاكرة/// يكبر الاشتهاء...  فيحلو الرقص مع الأطياف... بعد منتصف الليل... على محيط الذاكرة  يعانقني شوق المساءات وحده الفرح محجور وأنا محمولة فوق النعوش جذلى تستنشق الحب... خانتني عصي الدهور أي عكاز يسعف هذا الحبو الأعرج؟ يا نوح لوتعود  وتأخذني على سفينة النجاة !!!!  أطعم الغربان وزوج اليمام... وأغني تراتيل العشق القديم بين جدائل النخلة... حيث جاءني المخاض ذات سجال... بأي عمر هوينا واعتصرنا نبيذا للسنين للجفون للسهارى على الأرصفة بلارغيف.... لكل القطارات السريعة نحو الفناء... حدثني يا رسولا بعثت فينا بأي عشق اكتوينا؟ كم لعقنا لهيب المواقد.... كم وأدنا بأيدينا كل الأحلام  تحت أقدام العبث و التيه... والاَن تراودنا خلخلات العرافات...فننهزم بين الغرابة والفلسفات ... وأنزوي أقرأظلمة القمر وكفي مبتورة تنزف أخط بالدم أسطورة الوهم... هل كذبنا أم سرقنا حلم عاشق عابر.... أنهكه ظمأ المسير... ومازلت والنخلة والمخاض أرقب وليدا من صلب البرزخ...عند أبواب الضباب... والنوم حبيس تحت الوسائد... يقلب ماتبقى من أسرار يراود غراما مندسا وراء زوس كطيف هارب نحو هيرا......