خود بغداد... بقلم عدنان الحسيني

 ✿✿✿((خَوْدُ بغدادٍ))✿✿✿ 


يالقاءً على دجلةِ ليتَ يُعادا

بعدما القدرُ شاءَ نأياً وإبتعادا

                 ✪✪✪

قدْ يَظنُّ البعدُ ينسيني ذِكراً

لكنه كان لنار الشوق إتقادا

                  ✪✪✪

مَهما تَنكَّرَ الدهرُ ودالَ أحداثاً

أَزدادُ الى مرأى مُحيّاها إفتقادا

                 ✪✪✪

ذا ثغري قد تاقَ لتقبيلِ شِفاها

وكمْ لَثَمٍها بخباءٌ والناسُ رُقادا

                 ✪✪✪

وهيَ من شغفتْ قلبي حُبّاً

وجفني قدٍ أَرَّقَتْهُ فيها سُهادا 

                 ✪✪✪

وهي منٍ جعلتني أَرفضُ النّومَ

وأَقضي جُلَّ لليلي للهِ عِبادا

                  ✪✪✪

وجعلتني شارَ الذهنِ يومَ أتتني

تمشي كقطاةِ بيدٍ بالقدِّ تَتَهادا

                 ✪✪✪

ياخَوْدُ بغدادٌ ليتَ أَلقاكُ مرَّةً

بُها أَحْيا ماطالَ العمرُ إمتدادا


بقلم عدنان الحسيني 

2021/2/24م

صباح يوم الاربعاء الساعة 1:51

العراق 🇮🇶/بابل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حدثيني فصوتك نغمات العمر.. بقلم الشاعر بحة الناي احمد الاطرش

اطرد الليل... بقلم زهرة بن عزوز

على محيط الذاكرة.. بقلم الشاعرة المبدعة نعيمة سارة الياقوت ناجي