نعمة الاسلام.. بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي احمد خلف

 بقلم أ/د/ الشاعر غازي أحمد خلف 

✒❆❄☆☆♔☆☆❄❆✒

               نِعْمَةُ الإسلامْ

حَمَدْتُ اللهَ في سِرِّي

فَكانَ السِرُ إسلامي

فآمَنْتُ بإلهِ الكَوْنِ مُقْتَصِداً نِهاياتي

وَكَانَ سَيِّدُ الكَوْنَيْنِ مُحَمَدُنا رَسولُ اللهْ

هو العَدْنانْ بنُ عَبْدِ اللهْ

هوى مَنْ كانَ لنا الهادي 

حَمَدْتُ الله في سري

فَكانَ السِرُ إسلامي

فآمنتُ بإلهِ الكونِ مُقْتَصِداً

وَحُبُ الله ِوَرَسولهِ هو أمَلي

في دُنْيايَ وَآخِرَتي

رَسولُ اللهِ خَصَائِلهُ جَمالُ الْكَونْ

فمِنْهُ يُنثْرُ الأمَلُ وَيَنْتَشِرُ

يُضيءُ ظُلْمَةَ الأبْصارْ

له وجهٌ فَسُبْحانَ الذي صورْ

لهُ خُلُقٌ كأنَّ الذَهَبَ يَتَجَوْهَرْ

إذا مانَطَقَ في حَرْفٍ

تجلَّى بِمَنْطِقِ العَقْلِ

وَكانَ كلامُهُ أكواباً من الَّبَنِ والإعْسالْ

ومن سلسبيلٍ تُشْفينا من الأمراضْ

ومن عقمٍ قدِ استعصى بأنفسنا

وكانَ الخُبْثُ مَصَدَرُهُ هو الشَيْطانْ

أما يَكْفينا تَشْويهاً لدينِ الحقْ

أتى رَمَضانُ يُنْقِذَنا

مِنَ الشَيطانِ ومِنْ رجزٍ ألَمَّ بِنا

من الآهاتْ والزلاتِ والعثراتْ

ومن ظلمٍ لأنْفِسِنا

فَهَيَّا أيُها الإنْسانْ

نَسْتَقْبِلْ بَشائِرُهُ مِنَ الرحمنْ

مِنَ المولى إلهُ الكونْ

وَنَعْمَلُ في نَصائِحِهِ

ونطلبُ من إلهِ الكونِ غُفرانا

       قصيدة حرة بقلم

        الأديب الدكتور

 الشاعر غازي أحمد خلف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حدثيني فصوتك نغمات العمر.. بقلم الشاعر بحة الناي احمد الاطرش

اطرد الليل... بقلم زهرة بن عزوز

على محيط الذاكرة.. بقلم الشاعرة المبدعة نعيمة سارة الياقوت ناجي